ابن مصر | Sonegy

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم زائرنا الكريم

أهلا و مرحبا بك في منتديات ابن مصر

لو انت عضو معانا يسعدنا دخولك

ولو انت زائر يشرفنا تسجيلك

مع تحيات ادارة المنتدي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابن مصر | Sonegy

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم زائرنا الكريم

أهلا و مرحبا بك في منتديات ابن مصر

لو انت عضو معانا يسعدنا دخولك

ولو انت زائر يشرفنا تسجيلك

مع تحيات ادارة المنتدي

ابن مصر | Sonegy

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابن مصر | Sonegy

شات المنتدى ادخل وسجل لكى تحصل على مشرف http://www.cr4zylove.tk/


3 مشترك

    الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا

    HH&MY&LOVE&ST
    HH&MY&LOVE&ST
    مشرف و مراقب الأقسام الادبية
    مشرف و مراقب الأقسام الادبية


    الجنس : ذكر
    الابراج : الميزان
    عدد المساهمات : 43
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009

    أبن مصر جديد الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا

    مُساهمة من طرف HH&MY&LOVE&ST 11/08/09, 05:39 am


    وبه نستعين ، الحمد لله رب العالمين ‏.‏ ‏

    قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله ‏:‏

    هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ، على مذهب فقهاء الملة ‏:‏ أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين ؛ وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين‏.‏

    *1* الإيمان بالله تعالى ‏:‏

    نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ‏:‏ إن الله واحد لا شريك له ‏، ولا شيء مثله ،

    ولا شيء يعجزه ، ولا إله غيره ‏.‏ ‏

    قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ، ولا يكون إلا ما يريد ‏.‏

    لا تبلغه الأوهام ، ولا تدركه الأفهام ، ولا يشبه الأنام ، حي لا يموت ، قيوم لا ينام ‏.‏ ‏

    خالق بلا حاجة ، رازق بلا مؤنة ، مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة ‏.‏

    ما زال بصفاته قديما قبل خلقه ، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته ، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا ‏.‏

    ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ، ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري ‏.‏
    له معنى الربوبية ولا مربوب ، ومعنى الخالقية ولا مخلوق ‏.‏

    وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم ، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم ‏.‏
    ذلك بأنه على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه ‏ فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، ‏(‏ ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ‏)‏ ‏.‏

    خلق الخلق بعلمه ، وقدر لهم أقدارا ، وضرب لهم آجالا ‏.‏

    لم يخفَ عليه شيء قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ، وأمرهم بطاعته ، ونهاهم عن معصيته ‏.‏

    وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته ، ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم ، فما شاء لهم كان ، وما لم يشأ لم يكن ‏.‏ ‏

    يهدي من يشاء ، ويعصم ويعافي فضلا ، ويضل من يشاء ، ويخذل ويبتلي عدلا ، وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله ‏.‏

    وهو متعال عن الأضداد والأنداد ، لا رادَّ لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، ولا غالب لأمره ‏.‏
    آمنا بذلك كله ، وأيقنا أن كلا من عنده ‏.‏


    *1* الإيمان بنبوة النبي محمد الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا 0099999 ‏:‏

    وأن محمدا عبده المصطفى ، ونبيه المجتبى ، ورسوله المرتضى ، وأنه خاتم الأنبياء ، وإمام الأتقياء ، وسيد المرسلين ، ‏ وحبيب رب العالمين ، وكل دعوى النبوة بعده فغَيٌّ وهوى ، وهو المبعوث إلى عامة الجن ، وكافة الورى ، بالحق والهدى ، وبالنور والضياء ‏.‏

    *1* الإيمان بالقرآن الكريم ‏:‏

    وإن القرآن كلام الله ، منه بدا بلا كيفية قولا ، وأنزله على رسوله وحيا ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ، ليس بمخلوق ككلام البرية ، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر ، وقد ذمه الله وعابه ، وأوعده بسقر ، حيث قال تعالى ‏:‏ ‏(‏ سأصليه سقر ‏)‏ ، فلما أوعد الله بسقر لمن قال ‏:‏ ‏(‏ إن هذا إلا قول البشر ‏)‏ علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر ، ولا يشبه قول البشر ‏.‏ ‏

    *1* كفر من قال بالتشبيه ‏:‏

    ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر ، ‏ فمن أبصر هذا اعتبر ، وعن مثل قول الكفار انزجر ، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر ‏.‏


    *1* رؤية الله حق ‏:‏

    والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية ، كما نطق به كتاب ربنا ‏:‏ ‏(‏ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ‏)‏ ، وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعَلِمَه ، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا 0099999 فهو كما قال ، ومعناه على ما أراد لا ندخل في ذلك متأولين ‏‏ بآرائنا ، ولا متوهمين بأهوائنا ، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله عز وجل ولرسوله الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا 0099999 ، ورَدَّ عِلْم ما اشتبه عليه إلى عالمه ‏.‏
    ولا يثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام ، فمن رام عِلْمَ ما حُظِر عنه علمه ، ولم يقنع بالتسليم فهمه ، حجبه مرامه عن خالص التوحيد ، وصافي المعرفة ، وصحيح الإيمان ، فيتذبذب بين الكفر والإيمان ، والتصديق والتكذيب ، والإقرار والإنكار ، موسوسا تائها ، زائغا شاكا ، لا مؤمنا مصدقا ، ولا جاحدا مكذبا ‏.‏
    ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم ، أو تأولها بفهم ، إذا كان تأويل الرؤية وتأويل ‏ كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم ، وعليه دين المسلمين ‏.‏
    ومن لم يتوَقَّ النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه ، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس في معناه أحد من البرية ‏.‏
    وتعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ‏.‏ ‏
    *1* الإيمان بالإسراء والمعراج ‏:‏


    والمعراج حق ، وقد أسرى بالنبي الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا 0099999 ، وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء ، ثم إلى حيث شاء الله من العلا ، وأكرمه الله بما شاء ، وأوحى إليه ما أوحى ، ‏(‏ ما كذب الفؤاد ما رأى ‏)‏ فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى ‏.‏ ‏

    *1*الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق ‏:‏

    والحوض الذي أكرمه الله تعالى به غياثا لأمته حق ‏.‏

    والشفاعة التي ادخرها لهم حق ، كما روي في الأخبار ‏.‏

    والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق ‏.‏ ‏

    *1* الإيمان بعلم الله ‏:‏

    وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة ، وعدد من يدخل النار جملة واحدة ، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه ، وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه ، وكلٌّ ميسر لما خلق له ‏.‏

    *1* الأعمال بالخواتيم ‏:‏

    والأعمال بالخواتيم ، والسعيد من سعد بقضاء ‏الله ، والشقي من شقي بقضاء الله ‏.‏

    *1* الإيمان بالقضاء والقدر ‏:‏

    وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، كما قال الله تعالى في كتابه ‏:‏ ‏(‏ لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ‏)‏ فمن سأل ‏:‏ لِمَ فعل ‏؟‏ ‏ فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين ‏.‏ ‏

    فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى ، وهي درجة الراسخين في العلم ؛ لأن العلم علمان ‏:‏ علم في الخلق موجود ، وعلم في الخلق مفقود ، فإنكار العلم الموجود كفر ، وادعاء العلم المفقود كفر ، ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود ‏.‏

    ونؤمن باللوح والقلم ، وبجميع ما فيه قد رقم ، ‏فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه ، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه ، جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه ، وما أصابه لم يكن ليخطئه ‏.‏

    وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه ، فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما ، ليس فيه ناقض ولا معقب ، ولا مزيل ولا مغير ، ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه ، وذلك من عقد الإيمان وأصول المعرفة ، والاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته ، كما قال تعالى في كتابه ‏:‏ ‏(‏ وخلق كل شيء فقدره تقديرا ‏)‏ ، وقال تعالى ‏:‏ ‏(‏وكان أمر الله قدرا مقدورا ‏)‏ فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما ، وأحضر للنظر فيه ‏ قلبا سقيما ، لقد التمس بوهمه في محض الغيب سرا كتيما ، وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما‏.‏


    *1* الإيمان بالعرش والكرسي ‏:‏

    والعرش والكرسي حق ، وهو مستغن عن العرش وما دونه ، ‏ ، محيط بكل شيء وفوقه ،

    وقد أعجز عن الإحاطة خلقه ‏.‏ ‏


    *1* الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية ‏:‏

    ونقول إن الله اتخذ إبراهيم خليلا ، وكلم الله موسى تكليما ، إيمانا وتصديقا وتسليما ‏.‏
    ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين ، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين ‏.‏
    ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ، ما داموا بما جاء به النبي الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا 0099999 معترفين ، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين ‏.‏

    *1* حرمة الخوض في ذات الله ، والجدال في دين الله وقرآنه ‏:‏

    ولا نخوض في الله ، ولا نماري في دين الله ، ولا نجادل في القرآن ، ونشهد أنه كلام رب العالمين ، ‏ نزل به الروح الأمين ، فعلمه سيد المرسلين ، محمدا الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا 0099999 ، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ، ولا نقول بخلقه ، ولا نخالف جماعة المسلمين ‏.‏ ‏

    *1* الرد على المرجئة ‏:‏

    ولا نقول ‏:‏ لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله ، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ، ويدخلهم الجنة برحمته ، ولا نأمن عليهم ، ولا نشهد لهم بالجنة ، ونستغفر لمسيئهم ، ونخاف عليهم ولا نقنِّطهم ‏.‏ ‏
    والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام ، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة ‏.‏
    ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه ‏.


    sendrila51
    sendrila51
    مشرف و مراقب أقسام الأغاني و الكليبات
    مشرف و مراقب أقسام الأغاني و الكليبات


    الجنس : انثى
    الابراج : العذراء
    عدد المساهمات : 176
    التقييم : 13
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009
    الموقع الموقع : https://sonegy.yoo7.com

    أبن مصر جديد رد: الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا

    مُساهمة من طرف sendrila51 15/08/09, 08:16 pm

    مشكور
    الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا 743369431
    خاطف القلوب
    خاطف القلوب
    نائب المدير & مؤسس نونو
    نائب المدير & مؤسس نونو


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد المساهمات : 593
    التقييم : 9
    تاريخ التسجيل : 26/07/2009
    الموقع الموقع : www.sonegy.yoo7.com

    أبن مصر جديد رد: الى كل من على ظهر الارض هذه عقيدتنا

    مُساهمة من طرف خاطف القلوب 18/08/09, 12:20 am

    مشكووووووووووووو ياقمر

      الوقت/التاريخ الآن هو 01/05/24, 06:28 pm